أفادت وسائل إعلام محلية بارتفاع أعداد المصابين بمرض اللشمانيا والمعروف محلياً باسم (حبة حلب) خلال الفترة القليلة الماضية في مدينة عامودا التي تسيطر عليها قسد شمال الحسكة، حيث سجلت المراكز الصحية المحلية عشرات الحالات الجديدة خلال الأسبوع الماضي.

وذكرت مصادر محلية أن نحو 30 شخصاً تم تسجيلهم كإصابات جديدة بمرض اللشمانيا في الأسبوع الماضي فقط، في حين تم تسجيل أكثر من 50 إصابة خلال الشهرين الماضيين وهي نسبة مرتفعة جداً مقارنة بالأعوام السابقة، وتُعزى أسباب انتشار هذا المرض إلى تشكل المستنقعات وتراكم القمامة وانتشار الحشرات الناقلة للمرض.

وعلى صعيد متواصل أشارت مصادر محلية إلى أن المشفى الوطني في مدينة القامشلي شمال الحسكة والذي يقع ضمن مناطق سيطرة عصابات الأسد، يشهد حالة فظيعة جداً بسبب الإهمال وغياب الرقابة والمساءلة الحكومية، حيث يُعاني زائرو المشفى من انعدام الخدمات الطبية والإدارية وتكسير الأدوات وحتى الأدراج ووصول الأمر إلى دخول الكلاب الشاردة لداخل المشفى دون حسيب أو رقيب.

الجدير ذكره أن المناطق التي تسيطر عليها قسد وعصابات الأسد تحظى بدعم عشرات المنظمات الدولية والمحلية لما يُسمى بإعادة الإعمار ودعم القطاعات الخدمية فضلاً عن انخفاض نسبة الكثافة السكانية في تلك المناطق بسبب أزمة النزوح والتهجير.